admin المدير العام
عدد المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 03/10/2011 العمر : 38 الموقع : http://alfahloy.mam9.com
| موضوع: علوم القرآن الأربعاء يونيو 24, 2015 1:54 am | |
| علوم القرآن متى بدأ تأريخ علوم القرآن الكريم ؟ ان علوم القرآن الكريم بدأ تأريخها منذ عهد النبي (صلى الله عليه واله) إلا ان الناس في عهده المبارك كانوا يسمعون الى القرآن ويفهمونه بذوقهم العرابي الخالص ... وأذا أشكل عليهم امر يرجعون الى النبي (صلى الله عليه واله) في توضيحه وما يحتاجون اليه في التفصيل والتوسع ... فكانت المعلومة في هذا العصر الذهبي المبارك تروى بالتلقين والمشافهة ولكن بعد رحيل نبي الامة ومضي سنون على ذلك توسعت الفتوحات الإسلامية واختلط العرب بشعوب أخرى ذات السنة متعددة اللغة مختلفة في التفكير ... حتى بدت بوادر الخوف على علوم القرآن، فكانت حركة المسلمين الواعين سريعة لضبط علوم القران وصيانته من اللحن ووقايته من التحريف ... ودون أدنى شك ان السباق لهذه الحركة ورأس الهرم عدّل القرآن وترجمانه وهو الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) والذي انصرف عقيب شهادة النبي (صلى الله عليه واله ) الى جمعه مباشرةً ... ففي كتاب الفهرست لأبن النديم (قال ابن المنادى : حدثني الحسن بن العباس ، قال أخبرت عن عبد الرحمن بن أبي حماد عن الحكم بن ظهير السدوسي عن عبد خير عن علي عليه السلام انه رأى من الناس طيرة عند وفات النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقسم انه لا يضع عن ظهره ردائه حتى يجمع القرآن ، فجلس في بيته ثلاثة أيام حتى جمع القران ، فهو أول مصحف جمع فيه القرآن من قلبه ، وكان المصحف عند أهل جعفر . ورأيت انا في زماننا عند أبي يعلى حمزة الحسنى رحمه الله مصحفا قد سقط منه أوراق بخط علي بن أبي طالب يتوارثه بنو حسن على مر الزمان وهذا ترتيب السور من ذلك المصحف . . .)2 وكانت هذه بدايات علوم القرآن الكريم أُسست على يد الامام علي (عليه السلام) وطلبته الصحابة من المسلمين في الصدر الأول من الإسلام الذين ادركوا الخطر المحدق بالقرآن نتيجة الاختلاط بالشعوب والأخرى ... فكان أبو الأسود الدؤلي وتلميذه يحيى بن يعمر العدواني ، رائد علم أعراب القران الكريم ، تحت أشراف الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) ... فهو أول من وضع النقط على المصحف حسب ما استدع الموقف ذلك حيث سمع قارئاً يقرأ قوله تعالى : { أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} لكن بجر اللام من كلمة (وَرَسُولُهُ) فأفزع هذا اللحن أبا الأسود الدؤلي وقال ( عز وجه الله ان يبرأ من رسوله) فعزم ان يضع علامات معينة تصون الناس من قراءتهم من الخطأ ، فكان اجتهاده تحت توجيه الامام ( عليه السلام) على ان يضع علامة الفتحة ، فكانت عبارة عن نقطة فوق الحرف ... وجعل علامة الكسرة نقطة أسفل الحرف ... وجعل علامة الضمة نقطة بين أجزاء الحرف ... وجعل علامة السكون نقطتين3 ... المصادر 1- علوم القران : للسيد محمد باقر الحكيم 2 - فهرست ابن النديم - ابن النديم البغدادي - ص 30 3- سير أعلام النبلاء للذهبي : 4- 81-83 . | |
|